ألم الثدي بعد الولادة
تبدأ الغدد اللبنية في إنتاج الحليب في الثدي بعد عملية الولادة، مما يؤدي إلى إحساس بالدفء وامتلاء الثدي، وقد تترافق هذه العملية مع شعور بالخدر. يُعتبر الرضاعة الطبيعية الحل الأمثل لتخفيف أعراض الألم والتهابات الثدي. يُنصح أيضًا بوضع أكياس دافئة على الثدي وتجنب استخدام زجاجة الحليب للطفل إلا إذا كانت الرضاعة الطبيعية غير ممكنة. يعود ذلك إلى أن ضخ الحليب قد يُحفز الجسم على إنتاج المزيد ويؤدي إلى تفاقم الألم، في حين يساهم الرضاعة الطبيعية في تنظيم كمية الحليب المُنتَجة يومياً.
ألم المهبل
يبقى الألم الناجم عن تمزق المهبل أو شق العجان خلال الولادة موجودًا لبضعة أسابيع، وقد تستمر فترة الألم لفترة أطول تبعاً لشدة التمزق. يمكن اتباع بعض الطرق لتخفيف هذا الألم، ومنها:
- الجلوس على وسادة مريحة.
- استخدام زجاجة مياه دافئة للضغط على منطقة الفرج أثناء التبول.
- تناول المسكنات المتاحة دون وصفة طبية.
- الجلوس في مغطس ماء دافئ لعدة دقائق.
- استخدام أكياس الثلج لتبريد المنطقة المؤلمة.
الانقباضات بعد الولادة
تستمر الشعور بالانقباضات خلال الأيام الأولى بعد الولادة، والتي تُشبه إلى حد كبير تقلصات الدورة الشهرية. تساعد هذه الانقباضات على تقليل النزيف عن طريق الضغط على الأوعية الدموية في الرحم، وغالباً ما تزداد بفعل الرضاعة الطبيعية نتيجة إفراز هرمون الأوكسايتوسين.
آلام عضلات الجسم
يُعتقد عادة أن الجزء السفلي من الجسم هو الأكثر تأثراً بآلام العضلات، إلا أن عملية الولادة قد تؤدي إلى آلام في مختلف أنحاء الجسم، بما في ذلك الحوض والساقين نتيجة رفع الساقين لفترة طويلة. كما يعاني بعض النساء من آلام في الظهر بسبب التخدير فوق الجافية أو الضغط أثناء الولادة. وهناك عدة طرق يمكن اتباعها لتخفيف هذه الآلام، مثل:
- الاستحمام بماء دافئ.
- تدليك الجسم لتحسين الاسترخاء.
- ممارسة تمارين الإطالة والحركة المنتظمة.
- استشارة الطبيب لوصف مسكنات للألم.
أعراض أخرى بعد الولادة
بالإضافة إلى الألم بعد الولادة، قد تواجه المرأة بعض الأعراض الأخرى، ومنها:
- الإصابة بالإمساك، والذي يمكن التحكم فيه عن طريق شرب كميات كافية من الماء وتناول الأطعمة الغنية بالألياف، ويمكن استخدام ملينات تحت إشراف طبي.
- الإسهال الناتج عن ارتخاء العضلات أثناء عملية الولادة، ويتم معالجة ذلك حسب السبب الحقيقي.
- تغيرات في البشرة والشعر، حيث يمكن ملاحظة تراجع كثافة الشعر في الأشهر الثلاثة التالية للولادة نتيجة لتقلبات الهرمونات.
- ظهور إفرازات مهبليّة، والتي تعتبر أمرًا شائعًا في الأسابيع الأولى بعد الولادة.
المراجع
- ^ أ ب Robin Elise Weiss (15-3-2019)، “كيفية تخفيف ألم ما بعد الولادة”، www.verywellfamily.com، تم استرجاعه في 3-4-2019. تم تحريره.
- ^ أ ب “الرعاية بعد الولادة”، www.mayoclinic.org، 11-5-2018، تم استرجاعه في 6-4-2019. تم تحريره.
- ↑ “الانتعاش بعد الولادة الطبيعية”، www.webmd.com، 21-11-2017، تم استرجاعه في 3-4-2019. تم تحريره.