يُعتبر الماء أحد العناصر الأساسية التي تحظى بأهمية بالغة في حياة الأطفال. أنعم الله على كوكب الأرض بعدد من الخصائص الفريدة التي تسهم في خلق بيئة ملائمة، وأحد أهم هذه العناصر هو الماء، الذي يغطي حوالي 75% من سطح الأرض ويشكل احتياجاً مستمراً للبشر.
أهمية الحفاظ على الماء للأطفال
- زيادة الوعي حول أهمية الماء في الحياة اليومية للأطفال، وتعليمهم كيفية الحفاظ عليه وتجنب الإسراف من خلال تقديم مكافآت تحفيزية.
- تقليل الزمن المستغرق في الاستحمام، حيث يسهم التخفيف من هذه المدة في توفير كميات كبيرة من الماء.
كيفية تعليم الأطفال الحفاظ على الماء
يمكن تبني عدة استراتيجيات لتوجيه الأطفال نحو استهلاك الماء بشكل مسؤول، ومنها:
- أخذ الأطفال في جولات حول المنزل لإظهار استخدامات الماء، وشرح أهمية المحافظة عليه.
- التوعية حول الموارد الطبيعية وأهمية الحفاظ عليها بشكل متوازن.
- إشراك الأطفال في أنشطة منزلية تحتاج إلى استهلاك الماء، مما يعزز من وعيهم بأهمية هذا المورد.
- توضيح كمية الماء التي تُهدر عند فتح الصنبور لفترة طويلة، ويمكن فعل ذلك بوضع حاوية تحت الماء المتساقط.
- تفعيل دور الأطفال في زراعة النباتات المقاومة للجفاف في الحديقة، مما يساعد في تقليل استهلاك الماء.
- تشجيع الأطفال على نشر الوعي بين أقرانهم بشأن أهمية الحفاظ على الماء.
ما هو الماء؟
- الماء هو مركب يتكون من الأكسجين والهيدروجين، ويُعتبر من أهم وأبزر المواد الموجودة على سطح الأرض.
- يتواجد الماء في عدة حالات: سائلة، غازية، وصلبة، وهو مادة بلا لون أو رائحة.
طرق للحفاظ على الماء
- ينبغي على الأفراد اكتساب مهارات تدبير استهلاك الماء، وذلك من خلال:
- فتح صنبور الماء فقط عند الحاجة للتدفق، وضمان غلقه جيداً بعد الانتهاء من الاستخدام.
- تركيب أدوات موفرة للمياه والحفاظ على صيانة الأنابيب لتجنب التسربات.
- إعادة استخدام الماء الناتج عن غسل الخضار والفواكه لري النباتات بدلًا من استخدام مياه الشرب.
- استخدام دلو لغسل السيارات والمنازل بدلاً من الخرطوم، لمنع إهدار كميات كبيرة من المياه.
- بناء السدود والخزانات لتخزين المياه الناتجة عن الأمطار، والمشاركة في حملات توعوية عن أهمية الماء.
- تعزيز مشاريع البحث لتوفير مصادر بديلة للماء مثل تحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف الصحي.
- إجراء صيانة منتظمة للأنابيب التي تنقل الماء إلى المنازل.
- فرض إجراءات قانونية صارمة على من يتسبب في تلوث المياه أو إهدارها عمدًا.
- الحفاظ على نقاء البحار والمحيطات من التلوث الناتج عن الأنشطة الصناعية.
- تطبيق أساليب زراعية تعزز استهلاك أقل من الماء مثل ري المحاصيل في ساعات الصباح أو المساء.
- استخدام تقنيات الري الحديثة مثل الري بالتنقيط بدلاً من الأساليب التقليدية.
1-
إغلاق صنبور الماء
- ينصح باستخدام دلو تحت الصنبور عند الاستحمام بدلاً من تركه مفتوحًا، والاستفادة من الماء المهدور لأعمال أخرى.
- يجب غلق صنبور الماء أثناء تنظيف الأسنان بعد ترطيب الفرشاة، حيث يستهلك حوالي 9.5 لتر في الدقيقة.
- عند غسل اليدين، يجب غلق الصنبور بعد تبليل اليدين وفتحه فقط للشطف.
- يُنصح بإغلاق الصنبور أثناء غسل الصحون واستخدامه فقط حسب الحاجة.
2-
إصلاح التسريبات المنزلية
- ينبغي التحقق من وجود تسريبات في تركيبات المياه وإصلاحها، حيث يسهم ذلك في توفير كميات كبيرة من الماء.
- تساعد الحنفيات الموفرة للماء على تقليل الاستخدام، ويجب مراقبة فاتورة الماء لمعرفة أي تسربات.
3-
التقليل من استخدام المواد الكيميائية
- تُستخدم المواد الكيميائية في العديد من المجالات، سواء في التنظيف أو أثناء الاستحمام، مما يؤدي لتسربها لمياه الصرف الصحي.
- يجب الانتباه لتأثير تلك المواد على الحياة المائية، حيث يمكن أن تؤثر سلبًا على البيئة.
طرق وأساليب تقليل استخدام المواد الكيميائية الضارة بالماء
هناك عدة طرق تساهم في تقليل استخدام المواد الكيميائية، ومنها:
- استبدال المنظفات الكيميائية بأخرى طبيعية وغير سامة، مثل استخدام الخل والليمون.
- في حال عدم وجود بدائل، يجب استعمال مواد أقل ضررًا.
- يمكن صناعة شامبو منزلي من مكونات طبيعية بدلاً من المستحضرات التجارية.
- التخلص من المواد الكيميائية بالتخلص الآمن وفقًا للخطة المتبعة.
- تجنب رمي المواد الكيميائية في البيئة أو أنظمة الصرف الصحي لتقليل التلوث.
4-
المساهمة في الحد من التلوث البيئي والمائي
- يمكن من خلال جهود جماعية للحد من تلوث المياه والبيئة أن نحافظ على الموارد المائية، خاصة أن العديد من الكيانات الصناعية تعتبر من أبرز الملوثين.
طرق المساهمة في الحد من التلوث البيئي والمائي
يمكن تكثيف الجهود للحفاظ على المياه من خلال:
- الانضمام إلى جهود بيئية محلية لتنظيف مصادر المياه.
- تقديم بلاغات للجهات المختصة عند ملاحظة أي أعمال تلوث.
- المشاركة في تطوع لتنظيف الشواطئ والممرات المائية.
طرق المحافظة على مياه الري
- توجد العديد من الأساليب التي يمكن اتباعها لتقليل تسرب المياه خلال عمليات الري، ومنها:
- تبطين القنوات، الري بالرش، والري بالتنقيط.
1-بطانة القناة
- تقلل هذه التقنية من فقدان المياه، بينما تزيد من قدرة القناة على الاحتفاظ بالمياه.
- تساهم بطانة القناة في زيادة سرعة تدفق المياه مما يعزز الانتاج الزراعي.
2-الري بالرش
- تُعتبر هذه الطريقة فعالة من حيث استهلاك الماء، حيث تتيح ري المحاصيل بكميات قليلة.
- تعمل هذه الطريقة على توزيع الماء بصورة متساوية دون تدفق كبير يساعد على تسربه.
- يمكن استخدام رشاشات دوارة أو ثابتة حسب ضغط الماء المطلوب.