أنواع العلاقات في علم النفس
سنستعرض في ما يلي أبرز أنواع العلاقات في علم النفس:
العلاقات الرومانسية
تتميز العلاقات الرومانسية بوجود مشاعر الحب والانجذاب بين الأفراد. وتتكون هذه العلاقات من ثلاثة عناصر رئيسية، وهي: العاطفة، والألفة، والولاء، وذلك بناءً على دراسات أجراها عدد من الخبراء حول طبيعة العلاقات الرومانسية وكيفية التعبير عنها.
تعتبر العناصر السابقة من العوامل الأساسية التي تميز العلاقات الرومانسية عن باقي العلاقات. ومن المهم الإشارة إلى أن هذه العلاقة قد تتطور مع مرور الزمن، حيث تكون العاطفة في أوجها في بداية العلاقة.
العلاقات الاتكالية
تُعرف العلاقات الاتكالية بأنها علاقات تعتمد على عنصر مهيمن، حيث يكون أحد الشريكين معتمدًا بشكل كبير على الآخر. في هذه الحالة، تكون المسؤولية والأعباء متركزة على أحد الطرفين، مما قد يؤدي أحيانًا إلى شعور الشخص المسؤول بالإحباط أو النقص في التقدير، مما يساهم في جعل العلاقة غير صحية ومليئة بالتوترات.
العلاقات السلبية
تعتبر العلاقات السامة من الأنواع التي تستهلك السلامة العاطفية أو الجسدية أو النفسية، مما يشكل تهديدًا للفرد بعدة طرق. ونتيجة لذلك، يمكن أن يشعر الشخص بالخجل أو الإهانة أو عدم الثقة بالنفس.
تعد هذه العلاقات خطيرة وضارة، سواء كانت بين الزوجين أو الأصدقاء أو حتى أفراد العائلة. وتفتقر العلاقات السامة إلى الدعم الشخصي، حيث يميل الأفراد فيها إلى الرغبة في السيطرة على سلوكيات الآخرين، ويغيب عنها الاحترام، وتفتقر للأمانة، وتكون مليئة بالعداوة والغيرة، مع ضعف التواصل بين الطرفين وضغوط عصبية متواصلة، وغالباً ما تتسم بالميل إلى افتعال المشكلات.
العلاقات الأفلاطونية
تُعد العلاقات الأفلاطونية من نوع الصداقة المرتبطة بصلة وثيقة وقوية، ويمكن أن تشمل صداقات بين أفراد من نفس الجنس أو من جنسين مختلفين. وقد تنشأ العلاقات الأفلاطونية في البيئات الاجتماعية مثل زمالة العمل أو الدراسة، أو حتى في الأنشطة الرياضية.
تساهم هذه العلاقات بشكل كبير في توفير الدعم الاجتماعي الضروري للصحة النفسية، ويمكن أن تساهم أيضاً في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض، وتعزز من وظائف جهاز المناعة، كما تساعد في تقليل مشاعر الاكتئاب والقلق.
تعريف مفهوم العلاقات
تُعرّف العلاقات بأنها مجموعة من الروابط التي تربط بين شخصين، وقد تكون هذه الروابط إيجابية أو سلبية. يمكن للفرد إقامة علاقة مع شخص واحد أو مع مجموعة كبيرة من الأشخاص، وتشمل هذه العلاقات الأسرة والأصدقاء، بالإضافة إلى العلاقات المهنية مثل زملاء العمل. ولكل نوع من هذه العلاقات خصائصه المميزة التي تساهم في تشكيل فهمنا لها.