آلة العود
تُعتبر آلة العود صندوقاً خشبياً صغيراً يحتوي على مجموعة من الأجزاء مثل الأوتار والرقبة وغيرها، حيث يستخدمها الناس لعزف أروع الألحان وتقديم الأغاني المميزة. تمتاز هذه الآلة بوجود فتحات في الخلف، وتعود أصولها إلى العالم العربي ولا سيما العراق، حيث كانت محبوبة جداً من قبل سكان وادي الرافدين. وقد استخدمها العديد من علماء الموسيقى مثل وصفي الدين الأرموي، والبغدادي، والكندي في شرح أصول ونظريات الموسيقى. تتفاوت أسعار العود حسب السوق التي يُصنع فيها، حيث تشتهر أسواق الرياض بتقديم صناعة مميزة لهذه الآلة، وتختلف الأسعار وفقاً لجودتها.
مكونات آلة العود
تتكون آلة العود من قطع متعددة تتكامل لتكون هذه الآلة الفريدة، ومن هذه المكونات:
- صندوق خشبي: يُعتبر الجزء الرئيسي وله ميزة أخرى تميزه عن الآلات الأخرى.
- الوجه: قطعة تحتوي على عدة فتحات تُعزز من قوة الصوت، وتُعرف هذه الفتحات بخانات شمسية أو قمرية، أو حتى باسم صانعها أو مستخدمها.
- الفرس: اُستخدمت لربط الأوتار ببعضها البعض.
- الرقبة: تحتوي على الأوتار، حيث يضغط الملحن بأصابعه لإصدار اللحن الجميل.
- العضمة: توجد في رأس الرقبة قرب المفاتيح، حيث تُستخدم لوضع الأوتار ورفعها عن الرقبة.
- المفاتيح: تستعمل لشد الأوتار ويبلغ عددها 12 مفتاحاً.
- الأوتار: تتكون من 5 إلى 6 أوتار في بعض الأحيان.
- الريشة: الأداة التي تُستخدم للعزف على الأوتار، ويفضل أن تصنع من العاج لأنه يُعزز الصوت.
أنواع آلة العود
توجد نوعان رئيسيان من آلة العود، وهما:
- العود التركي: سُمّي بهذا الاسم لجذوره في تركيا، ويُصنع من الخشب الخفيف مما يمنحه نغمة قوية ومميزة. اشتهرت مدينة اسطنبول بصناعة هذا النوع مما يجعله مفضلاً لدى الملحنين.
- العود العربي: يُعرف بهذا الاسم نظراً للبلدان العربية التي تُصنعه وتُخرج الملحنين المهرة. يُصنع في عدة دول عربية مثل مصر وسوريا، ويتميز بأنه أثقل وأكثر عمقاً في الصوت مقارنة بالعود التركي، كما أن الخشب المستخدم فيه يكون أخشن.
أبرز عازفي العود
هناك العديد من الفنانين الذين أبدعوا في العزف على هذه الآلة وقدّموا لنا أجمل الألحان، ومن أهم هؤلاء:
- في الخليج العربي: طلال مداح وعبادي الجوهر.
- في مصر: رياض السنباطي، ومحمد عبد الوهاب، ومحمد القصبجي.
- في لبنان: فريد الأطرش والثلاثي جبران.