يعتبر التفكير الابتكاري أحد المفاهيم الأساسية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالقدرة على إنتاج أفكار جديدة وغير تقليدية، وكذلك القدرة على إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات بشكل جذري.
عادةً ما يُربط التفكير الابتكاري بالإبداع، الذي يظهر بوضوح في مجالات الأدب والفن واللغة، حيث يتجاوز الحدود التقليدية.
أنواع التفكير
-
التفكير العلمي:
وهو نمط من التفكير المنظم الذي يعتمد عليه الأفراد في حياتهم اليومية. -
التفكير المنطقي:
يهدف هذا النوع من التفكير إلى تحليل العوامل والأسباب التي تؤدي إلى حدوث الأشياء، مما يساعد في فهم نتائج الأفعال. -
التفكير النقدي:
يعتمد هذا النمط على البحث عن الحقائق وتحليل الأحداث المرتبطة بمختلف المواضيع. -
التفكير الإبداعي:
يشير إلى القدرة على التفكير بطرق جديدة وغير تقليدية. -
التفكير التوفيقي:
يرتبط بقدرة الفرد على استيعاب مختلف أنماط التفكير الموجودة لدى الآخرين. -
التفكير التسلطي:
يهدف هذا النوع إلى تقويض روح الإبداع والتلقائية لدى الأفراد. -
التفكير الخرافي:
يستعرض أنماط تفكير معينة مع الهدف من التحذير منها وتخفيف انتشارها.
بعض التفاصيل عن التفكير الابتكاري
تعريف التفكير الابتكاري
-
يعبر التفكير الابتكاري عن أحد أنماط التفكير الضرورية التي تُهيئ الظروف المناسبة لتوليد حلول فعّالة توفر الجهد والوقت والنفقات.
- كما يسعى المبتكرون إلى إحداث تغييرات إيجابية واضحة من خلال الخروج عن الطرق التقليدية.
صفات التفكير الابتكاري
- قدرة عالية على التعرف السريع على المشكلات.
- التفاعل المستمر والواعي مع الواقع.
- إنتاج عدد كبير من الأفكار في فترة زمنية قصيرة.
- مهارة عالية في تقييم الأمور وتحديد نقاط الضعف.
- المرونة في تغيير نمط التفكير دون تقييد، مع الانفتاح على مجالات متعددة.
- إنتاج أفكار جديدة وفريدة بشكل أصيل.
أسس التفكير الابتكاري
طول التأمل والتفكير
- يتطلب الابتكار التفكير العميق في الأمور والقدرة على إطلاق العنان للخيال، وهو ما يعكس أهمية العقل كما أكد القرآن الكريم في مواضع متعددة.
المغامرة والجرأة
- يتطلب الابتكار وجود استعداد للمخاطر، مع ثقة عالية في النجاح وعدم الاهتمام بالعقبات.
التغيير
- يعتبر التغيير عنصرًا أساسيًا في الابتكار، حيث يمكن أن يكون من خلال إضافة أو إزالة عناصر من الأفكار الحالية.
تحمل سهام المعارضين
- يجب أن نتقبل المعارضة في مسيرة الابتكار، حيث أن كل جديد سيواجه مقاومة.
الاستمرار وترك الجمود والتزمت
- استمرار تطوير الأفكار الحالية يعد ضروريًا لتحقيق الابتكار، والابتعاد عن التمسك بالأفكار القديمة.
تدوين الملاحظات
- تدوين الأفكار المفاجئة يمكن أن يعزز الابتكار، حيث قد تأتي الأفكار في أي مكان وفي أي وقت.
الربط والمقارنة
- المقارنة والربط بين عناصر غير مرتبطة يمكن أن يؤدي إلى أفكار جديدة.
التحدي والإصرار
- الابتكار قد لا يتحقق من المحاولة الأولى، لكنه يتطلب تصميمًا لتحقيق النتائج المرجوة.
تعريف المشكلة
تُعرّف المشكلة بأنها حالة غير مرغوبة تؤدي إلى عدم التوازن بسبب عدم وضوح الأهداف أو تأثير عوامل سلبية، والتي تخلق فجوة بين ما هو متوقع وما هو واقع.
طرق استخدام التفكير الابتكاري في حل المشكلات
-
طريقة الاستنتاج:
تطبيق قاعدة معينة على حالة جزئية، وفهم الأفكار بالاستناد إلى القاعدة العامة. -
طريقة الاستقراء:
مجموعة من الخطوات المتبعة لفهم الحالات الجزئية، وتحويلها إلى استنتاجات. -
طريقة الافتراضات الكامنة:
وضع مجموعة من الافتراضات حول مشكلة معينة بناءً على المعتقدات الشخصية.
مكونات العملية الإبداعية
أولاً: المناخ الابتكاري
- تتعلق هذه البيئة بالظروف الاجتماعية والثقافية التي تحفز الابتكار.
ثانيًا: الشخص المبتكر
- الشخص الذي يتمتع بسمات وقدرات تجعله مؤهلاً للتفكير الابتكاري.
ثالثاً: العملية الابتكارية
- تتعلق الخطوات التي يتبعها الفرد للوصول إلى أفكار جديدة.
رابعاً الناتج الابتكاري
- نتائج ملموسة من العملية الابتكارية تظهر في شكل أفكار قابلة للتطبيق.
معوقات التفكير الابتكاري
- النمط التقليدي للتعليم في بعض المناطق، الذي يركز على الحفظ بدلاً من الفهم.
- ثقافة المجتمع التي تعيق التغيير وتحافظ على التقاليد القديمة.
- القمع والاستبداد الذي يمنع العقول المبدعة من الابتكار.
- انعدام الثقة بالنفس والخوف من التعبير عن الافكار.
- ضعف نظام التعليم وعدم توفر التقنيات الحديثة اللازمة.
- الفقر الذي يساهم في وجود علاقة استغلالية في الحياة العلمية والمهنية.