تعتبر الحركة الكشفية المصرية من الحركات العريقة التي ترتبط بتاريخ طويل يمتد إلى العصور الإسلامية، حيث تم استخدام مصطلح “الكشافة” في سياقات متعددة، وتُروى قصص عن استخدام الأطفال في الجيش المصري من قِبل محمد علي باشا في أوائل القرن التاسع عشر.
تأسيس الحركة الكشفية المصرية
- ترجع أصول الحركة الكشفية في مصر إلى عام 1914، إذ قام صاحب السمو الملكي الأمير عمر طوسون بتأسيس عدة فرق كشفية في مدينة الإسكندرية.
- شهد عام 1918 بداية انتشار الحركة الكشفية في مصر، عقب تنظيمها من قِبل جالية أجنبية موجودة في البلاد.
- أثارت إحدى الاحتفالات التي نظمتها فرق الكشافة القلق بين الأهالي، وفي ضوء ذلك، تحركت بعض القيادات لتشكيل فريق كشافة رسمي، مما أدى إلى إنشاء أول فريق كشافة في المدرسة الملكية الخديوية.
- تبع ذلك إنشاء فرق كشفية إضافية في المدارس، وفي غضون عام، انتشرت الحركة الكشفية إلى مختلف أنحاء مصر.
- في عام 1920، تم تأسيس الجمعية الكشفية المصرية، وتم تعيين محمود شكري باشا رئيسًا لها.
- وقد حصلت الحركة الكشفية المصرية على اعتراف دولي خلال مؤتمر الكشفاء الذي عُقد في باريس عام 1922، وفي 25 أبريل من نفس العام صدرت أول مرسوم ملكي يعكس دعم الحكومة المصرية للجمعية الكشفية.
- عُين محمد زكي الإبراشي باشا رئيسًا للجمعية، وتولى محمد خالد حسنين باشا منصب نائب الرئيس.
- صدرت مرسوم ملكي في 22 ديسمبر من عام 1949 لتعديل هيكل الجمعية ليصبح لديها مجلس إدارة يتكون من 23 عضوًا، تم تعيين 11 منهم.
- بعد قيام ثورة 1952، تم إصدار القرار الوزاري رقم 2 في 31 يناير 1952، وفي أعقاب حريق 26 يناير 1952 الذي دمر الوثائق الرسمية للمنظمة، تم تشكيل مجلس مؤقت للجمعية الكشفية.
- كان صدور القانون رقم 638 في عام 1953 بمثابة بداية جديدة لحركة الاستطلاع، حيث أُدخلت تغييرات لنظام تمثيل كشافة الطيران عن طريق تشكيل لجنة تنفيذية.
- http://www. */ توجهت الثورة بشكل خاص إلى تعزيز حركة الاستطلاع الجوي، نظرًا لأهمية الموقع الجغرافي المصري.
- صدر قرار وزاري لتشكيل مجلس إدارة مؤقت للجمعية الكشفية المصرية، مع تشكيل لجنة تنفيذية للكشافة الجوية.
- كانت هناك اعتقادات تفيد بأهمية إنشاء ثلاث جمعيات كشفية تحاكي التخصصات المختلفة: واحدة للشباب، وأخرى للكشافة البحرية، وأخيرًا للكشافة الجوية.
- أصدر القانون رقم 1223 في 25 أبريل 1955 لتنظيم عمل هذه الجمعيات عبر إنشاء اللجنة الكشفية العليا.
- مرحلة البرعم: من 3 إلى 7 سنوات.
- مرحلة الدب: من 7 إلى 11 سنة.
- مرحلة الأولاد: من 11 إلى 14 سنة.
- المرحلة المتقدمة: من 14 إلى 17 سنة.
- مرحلة التنقل: من 17حتى اجتياز المناهج المطلوبة.
- مرحلة القيادة: الفترة التي يكمل فيها الفرد مرحلة التنقل.
- مرحلة الرواد: من سن الأربعين، حيث لا يكون لهم علاقة مباشرة بفريق الرحلة، بل يتمتعون بخبرة وتكريم.
- تعزيز الأداء البدني والصحي للأفراد وللآخرين.
- احترام الجسد والحفاظ عليه باعتباره هبة من الله.
- تشجيع الحرية الشخصية المسؤولة وتعزيز روح التعاون.
- تحسين الذات من خلال تطوير المهارات وتعزيز الهوية.
- تفعيل حرية اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية أمام الكشافة والمجتمع.
- فهم المجتمعات والأنظمة المحيطة وبناء صداقات متينة.
- استكشاف الذات خارج الإطار المعتاد.
- تعزيز القدرات والمهارات لاختيار المهن المستقبلية.
- مواجهة القضايا الاجتماعية والبيئية الراهنة وتقدير احتياجات المجتمع.
- توفير الفرص للممارسة والتعلم وفق القيم الدينية.
- الدفاع عن الحقوق وأداء الواجبات الشخصية والاجتماعية.
- تنمية المهارات القيادية والمشاركة في تطوير الحركة الكشفية.
- تعتبر مرحلة الرحلة جزءًا أساسيًا من الحركة الكشفية.
- مبادئ الالتزام التي يتعين على كل كشافة الالتزام بها، بما في ذلك الصدق والأمانة والموثوقية.
- الكشاف يجب أن يكون مخلصًا لله ووطنه وأن يطيع أولياء الأمور ورؤسائه.
- دور الكشاف هو مساعدة الآخرين وتعزيز العلاقات الطيبة.
- أن يكون الكشاف صديقًا للجميع ويعمل في ظل الأخوة الكشفية.
- احترام الطبيعة والحيوانات، حيث يعبر الكشاف عن حبه للنباتات والطبيعة باعتبارها نعمة إلهية.
- الامتثال لأوامر الأهل والرؤساء.
- تحلي الكشاف بالنوايا الحسنة ورؤية التحديات بإيجابية.
- مراعاة النظافة في كل جوانب الحياة بما في ذلك الفكر والكلام والسلوك.
- احتضان روح الشجاعة والمغامرة.
- الالتزام بالقانون، حيث يعد الوعد التزامًا أخلاقيًا يتحمله ذلك الشخص بإرادته الحرة.
- دعم العبادة والإيمان من خلال أداء الواجبات الزمنية.
- بناء العلاقات الاجتماعية بدءًا من الأسرة وصولًا إلى المجتمع الأكبر.
- يختصر القانون مجموعة من الصفات التي يسعى كل كشافة لتحقيقها.
- تعزيز التعلم من خلال الممارسة واكتساب الخبرات.
- نظام الطليعة، يشمل العمل الجماعي والتعاون.
- تحفيز الشباب من خلال تنفيذ نشاطات مثل الشارات والميداليات.
- تعيش فرق الكشافة في الهواء الطلق، مما يعزز محبتهم للطبيعة.
- تتم تنظيم الأنشطة في بيئات طبيعية بعيدًا عن ضوضاء المدن لاكتساب تجارب مميزة.
- تطبيق القيم الإسلامية والنظم المرتبطة بالحركة الكشفية لتعميق الإيمان والتفكر في عظمة الخالق.