الاسم الممدود
يُعرَف الاسم الممدود بأنه الاسم الذي ينتهي بهمزة مسبوقة بألف، كما في كلمتي الرداء والكساء. يتم تحديد بعض الأسماء الممدودة بالقياس، بينما يعتمد البعض الآخر على السماع. الطريقة القياسية للتعرف عليه هو من خلال النظر إلى نظيره من الأسماء الصحيحة؛ فإذا وُجدت ألف قبل همزة المتكلم، فإنه يُعتبر اسمًا ممدودًا.
أمثلة على الاسم الممدود الذي همزته أصلية
فيما يلي بعض الأمثلة للأسماء الممدودة التي تحتوي على همزة أصلية:
- قال الله تعالى: {وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ}
الاسم الممدود هنا هو “براء”، والذي يُشتق من الفعل الثلاثي “برأ”. تُثنى الكلمة إلى “براءان – براءين”، بينما يجمع على “براءات”. وعلامته الإعرابية في المثال تشمل “الرفع بتنوين الضم”.
- سوف يتم تغيير التوقيت ابتداءً من اليوم.
الاسم الممدود هنا هو “ابتداء”، وهو مشتق من الفعل الثلاثي “بدأ”. تثنيته هي “ابتداءان – ابتداءين”، وجمعه هو “ابتداءات”، وعلامته الإعرابية في المثال “النصب بتنوين الفتح”.
- كتبتُ موضوع إنشاءٍ عن اليوم العالمي للغة العربية.
الاسم الممدود هنا هو “إنشاء”، والمشتق من الفعل الرباعي “أنشأ”. يتخذ الشكل المثني “إنشاءان – إنشاءين”، ويجمع على “إنشاءات”. وعلامته الإعرابية في هذا السياق هي “الجر بتنوين الكسر”.
- أنا قرّاء للكتب المفيدة.
في هذا المثال، الاسم الممدود هو “قراء”، المُشتق من الفعل الثلاثي “قرأ”. وتثنيته تشكل “قرّاءان – قرّاءين”، بينما يُجمع على “قرّاءات”. وعلامته الإعرابية هنا هي “الرفع بتنوين الضم”.
أمثلة على الاسم الممدود الذي همزته زائدة للتأنيث
فيما يلي بعض الأمثلة على الأسماء الممدودة التي تحتوي همزة زائدة للتأنيث:
- قال الشاعر أحمد شوقي:
خَدَعُوها بِقَولِهِم حَسناءُ
::: وَالغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُ
الاسم الممدود هنا هو “حسناء”، والذي يُشتق من الفعل الثلاثي “حسُنَ”. يتم تثنيته كـ “حسناوان – حسناوين”، في حين يجمع على “حسناوات”. وعلامته الإعرابية في المثال هي “الرفع بالضم”.
- أحب الملابسَ الصفراءَ.
الاسم الممدود هنا هو “الصفراء”، المُشتق من الفعل الثلاثي “صفرَ”. ويأتي في المثنى “صفراوان – صفراوين”، بينما يجمع على “صفراوات”. وعلامته الإعرابية في هذا السياق هي “النصب بالفتح”.
- ذهبتُ إلى صحراءَ كبيرةٍ.
الاسم الممدود هنا هو “صحراء”، المأخوذ من الفعل الثلاثي “صحرَ”. تُثنى إلى “صحراوان – صحراوين”، وتجمع إلى “صحراوات”. وعلامته الإعرابية هي “الجر بالفتحة”.
- جلست على أريكةٍ حمراءَ.
في هذا المثال، الاسم الممدود هو “حمراء”، وهو مشتق من الفعل الثلاثي “حُمَرَ”، وتثنيته تأخذ الشكل “حمراوان – حمراوين”، بينما يُجمع على “حمراوات”. وعلامته الإعرابية في السياق هي “الجر بالفتحة”.
أمثلة على الاسم الممدود الذي همزته منقلبة عن واو أو ياء
سنقدم الآن بعض الأمثلة على الأسماء الممدودة التي تحتوي على همزة منقلبة عن واو أو ياء:
- يُعجبني البناءُ المتناسق.
الاسم الممدود في هذا السياق هو “البناء”، والمنشأ من الجذر الثلاثي “بنيَ”. يُثنى إلى “بناوان – بناوين” أو “بناءان – بناءين”، ويُجمع على “بناوات” أو “بناءات”، وعلامته الإعرابية هنا هي “الرفع بالضمة”.
- اشتريت غطاءً جديداً.
الاسم الممدود هنا هو “غطاء”، الذي ينحدر من الجذر الثلاثي “غطَ”. تتخذ تثنيته “غطاوان – غطاوين” أو “غطاءان – غطاءين”، بينما يُجمع على “غطاوات” أو “غطاءات”. وعلامته الإعرابية هي “النصب بالفتحة”.
- أحب رؤية السماءِ وقت الظهر.
الاسم الممدود هنا هو “السماء”، وهو مشتق من الفعل الثلاثي “سموَ”. يُثنى إلى “سماوان – سماوين” أو “سماءان – سماءين”، أما جمعه فيكون “سماوات” أو “سماءات”. وعلامته الإعرابية في المثال هي “الجر بالكسرة”.
- لا تعمد إلى الرجاءِ.
الاسم الممدود هنا هو “الرجاء”، وهو مُشتق من الفعل الثلاثي “رجَوَ”. يُثنى إلى “رجاوان – رجاوين” أو “رجاءان – رجاءين”، بينما يُجمع على “رجاوات” أو “رجاءات”. وعلامته الإعرابية في هذا المثال هي “الجر بالكسرة”.