أمثلة على خدمة الوالدين
حثّ الإسلام على بر الوالدين وجعل له أجرًا عظيمًا، وأوجب على المسلم الالتزام ببرهما خلال حياتهما وحتى بعد وفاتهما. وفيما يلي بعض الأساليب التي يمكن من خلالها تقديم الخدمة للوالدين في حياتهما وبعد رحيلهما:
خدمة الوالدين خلال حياته
تشمل خدمة الوالدين خلال حياتهما عدة جوانب، من بينها:
- التواضع لهما وخفض الجناح أمامهما.
- الإبتسامة الدائمة والتعامل بلطف، وعدم ردّ أوامرهما بإحباط أو تذمر.
- عدم التفاخر بأي خدمات تقدم لهما.
- رجوع إلى رأيهما في الأمور الشخصية المتعلقة بالأبناء.
- طاعتهما في الأمور المشروعة، وعدم الوقوع في معصية الله.
- الاستماع إليهما حتى يكملتا حديثهما، وتجنب مقاطعتهما أو تكذيب ما يقولانه.
- احترامهما في المناسبات الاجتماعية، وتفادي أي مواقف قد تسيء إليهما.
- السعي للإصلاح بينهما عند حدوث نزاع.
- مساعدتهما في جميع الأعمال والمهام.
بر الوالدين بعد وفاتهما
سمح الله -تعالى- لعباده ببر والديهم حتى بعد رحيلهم، وجعل بعض الأعمال الصالحة تصل أجرها إليهما حتى في قبورهما. ومن الأعمال التي يمكن تقديمها للوالدين بعد وفاتهما:
- سداد ديونهما وأداء النذور والكفارات المستحقة عليهم.
- تفعيل صلة الأرحام التي تتم عبرهما.
- الدعاء والاستغفار لهما.
- الصيام وإداء فريضة الحج عنهما.
- تقديم الصدقات باسمهما.
فضائل بر الوالدين
ربط الله -تعالى- في كتابه الكريم بين عبادته وعبادة وحده وبين بر الوالدين، كما ربط النبي -صلى الله عليه وسلم- بين الشرك بالله وعقوق الوالدين. يعتبر هذا دليلًا على أهمية البر، والتي يجب أن تُجسّد في حياة الأفراد مع آبائهم. وقد أعدّ الإسلام أجرًا كبيرًا للبارّ بوالديه في الحياة الدنيا والآخرة، ومن تلك الفضائل:
- يساعد في تقبل الدعاء لهما.
- يساهم في فرج الكروب والهموم.
- يساهم في زيادة الرزق وبركة العمر.
- يؤدي إلى رضا الله -تعالى-.
- يفتح أبواب الجنة.