يُعتبر البحث العلمي منهجًا منهجيًا يستند إلى استقصاء علمي، حيث يتطلب جمع وتحليل البيانات وتفسير الدراسات والمعلومات وتوثيقها وفقًا للمعايير المهنية والأكاديمية الخاصة بمجالات البحث المختلفة.
تعريف البحث العلمي
-
يُستخدم البحث العلمي لتقييم صحة فرضيات معينة أو رفضها، والتي تشمل جمع الإحصائيات والمعارف التي تم تحديدها في إطار البحث.
- يتم توثيق ذلك من خلال الرجوع إلى الدراسات السابقة، القراءة الأدبية، وجميع مصادر المعلومات التي تساعد في كتابة البحث العلمي.
- تكمن أهمية البحث العلمي في enriquecimiento المعرفة حول الموضوعات والقضايا المعاصرة، والتي يتوجب تناولها والإجابة على الأسئلة المتعلقة بها في ختام البحث.
-
يمكن تعريف البحث العلمي على أنه دراسة مدروسة بشكل منهجي، حيث يتطلب تحديد المشكلة المراد دراستها ووضع خطط واضحة مع تحديد المنهجية العلمية الملائمة.
- يساعد ذلك في توضيح المشكلة والعوامل المرتبطة بها.
-
يعمل الأفراد على إجراء البحوث العلمية بهدف توسيع المعلومات العلمية وتطويرها، مما يرتقي بمستوى التفكير الطبي ويعمق الفهم.
- هذا يشمل التفكير النقدي، توضيح التفسيرات، واستكشاف كل ما هو منطقي عبر التجربة.
-
من خلال الأبحاث، يقوم الأفراد بتقديم أفكار جديدة تسهم في تحقيق تحسينات أو تجديدات في مختلف المجالات.
- لذا، يُعتبر البحث العلمي أداة حيوية لطرح أسئلة جديدة وتحقيق التقدم في مجالات متعددة.
- كما يساهم في اكتشاف معارف وتحسينات جديدة تفيد المجتمعات في المستقبل.
ما هو البحث العلمي؟
-
يمكن وصف البحث العلمي أو الدراسات التنموية بأنه طريقة منظمة لجمع إحصائيات موثوقة وتدوين الملاحظات.
- هذا يشمل تحليل الأهداف وراء تلك السجلات باستخدام الأساليب العلمية لضمان صحتها أو تعديلها أو دمجها في معلومات جديدة.
-
بعد ذلك، يُمكن وضع القوانين والنظريات والتنبؤ بحدوثها، بالإضافة إلى ضبط أسبابها، مما يسهل الوصول إلى حلول لمشكلات محددة.
- كما يساعد على اكتشاف حقائق جديدة من خلال البيانات الصحيحة، مما يجعل البحث العلمي أفضل وسيلة للتعرف على كل ما هو جديد.
- يمكن أن يتعلق الأمر بمجالات سياسية، طبية، أو غيرها.
-
يعتمد البحث العلمي على طرق علمية بحتة وليس على تفكير شخصي، وتشمل هذه الطرق التقنيات المخصصة لتوضيح البيانات.
- يسجل البحث المعلومات، يصف الأحداث ويشكل الفرضيات، وهدفه الأساسي هو الوصول إلى المعرفة وفهم الطرق العلمية.
- ومن خلال هذا البرنامج، يتم فهم الأحداث والتطورات والنظريات، مما ينشئ علماً مبنياً على المبادئ التوجيهية والنظريات القانونية.
التعريفات الأساسية للبحث العلمي
-
يمكن أن يُعرَّف البحث العلمي على أنه المعلومات الدقيقة المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا الحديثة.
- يُستخدم هذا لإنتاج أو تأكيد المعلومات، أو لإعادة تأكيد نتائج بحوث سابقة.
- كما يُعالج المشاكل الحالية أو الجديدة، ويساهم في تحسين نظرية جديدة تم اكتشافها.
-
تشمل مهام البحث العلمي التحقق من صحة المنهجيات أو الدراسات، بالإضافة إلى تقييم نسب نجاح التجارب السابقة.
- تشمل الأهداف الأساسية للأبحاث العلمية (بخلاف الدراسات التطبيقية) إعداد التقارير أو الاكتشاف والتفسير أو البحث.
- تُعتمد استراتيجيات البحث كلياً على فلسفة التكنولوجيا، والتي تختلف بشكل كبير بين الفنون والعلوم.
حقائق حول البحث العلمي
-
كان علماء النفس وعلم الاجتماع من أوائل الذين استخدموا تقنية البحث العلمي في القرن التاسع عشر، ومن بينهم عالم نفسي يُدعى “إرنست ويبر”.
- لقد سعى ضمن جهوده لوضع نماذج دقيقة لسلوك البشر خلال أربعينيات ذلك القرن، مما فتح الأفق للباحثين لاستخدام نفس الأسلوب.
-
يمكن القول إن تلك المحاولات كانت سببًا لتقدم الخبرة التي سمحت في بداية القرن العشرين بتحديد أسس الدراسات العلمية المتعلقة بالبحث البشري.
- في تلك المرحلة المبكرة، كانت معظم طرق البحث تقتصر على نماذج محدودة للسلوك بسبب قيود أساليب التقييم.
-
ابتكر الإحصائيون طرقًا جديدة للصيغ التقييمية والتي تُعرف حاليًا باسم “المعلومات الاستنتاجية”.
- هذا الأمر سهل على الباحثين استخدام تقنيات جديدة لدراسة معلومات إضافية وتقديم نتائج دقيقة.
- أصبح النهج الإحصائي الجديد قادرًا على توفير سجلات دقيقة تُستخدم في الأبحاث بشكل فعّال.
- من خلال النتائج المستخلصة من البحث، أصبح استخدام المنهجيات العلمية أمرًا أساسيًا لخدمة الدراسات النفسية والاجتماعية.
أهمية البحث العلمي
يمكن أن تسهم الأبحاث الطبية في توفير معلومات مفيدة ولابد أن تمتلك الدراسات العلمية الباحثين على التحلي بشخصية فريدة في مجال التساؤل والانضباط.
- تفسير نتائج البحث.
- التطبيق العملي للأفكار.
- الخدمات المقدمة في المكتبات.
- الدراسات الشخصية.
- تقديم الحلول المقترحة لمعالجة قضايا معينة.
- يوصلنا العلم إلى فهم المجتمعات المتنوعة وتطوير المعرفة وأسلوب الحياة.
أهداف البحث الطبي
يسعى الباحث دائمًا للبحث عن الابتكارات الجديدة في مختلف المجالات، والأهم في ذلك هو مجالات التخصص الطبي، إذ يتطلع البحث العلمي إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية:
توقع النتائج
- دراسة المصير عبر استكشاف العلوم والتجربة والفهم.
- تقديم حلول فعالة للمشكلات.
- الابتكار والتجديد.
- زيادة المعرفة الإنسانية.
- تتبع خطوات البحث.
الخطوات الأساسية في البحث العلمي
- تحديد المشكلة أو قضية البحث.
- تقييم الأدبيات المتوفرة حول الموضوع.
- تحديد الأساليب المستخدمة في البحث.
- تحديد الأسئلة وفرضيات الدراسة.
- جمع البيانات.
- تحليل وتفسير السجلات.
- تقديم المراجعات النهائية.
يحتاج كل بحث علمي إلى اتباع خطوات أساسية ومراجع يمكن أن تتفاوت من حيث نطاقها ووفرتها.
تُكتشف هذه الخطوات عادةً في مكتبات كبيرة منظمة، حيث يمكن للباحثين الوصول إلى أقسام مخصصة لسجلات الكتب وأقسام أخرى متعلقة بالعلوم الاجتماعية، التكنولوجيا، الأدب، والجغرافيا، وغيرها من الموضوعات المفيدة.
مصادر المعلومات للبحث العلمي
يواجه العديد من الباحثين، وخصوصاً المبتدئين، تحديات عديدة في الوصول إلى المصادر الضرورية للدراسات السابقة، لذا يمكن اتباع بعض الخطوات البسيطة لجمع مصادر المعلومات بشكل أسهل.
إعداد قائمة بالمصادر والمراجع
- عند تقديم معلم دراسة إلى تلميذ، يُفضل أن يؤكد له بعض المصادر والمراجع التي يمكن أن تساعد في دراسته، لذا يتعين على الباحث تدوين تلك المراجع للحصول عليها في المكتبة.
اختيار المجال المناسب للبحث
-
عند الوصول إلى الموارد، قد يشعر الباحث بالارتباك جراء الكم الهائل من الكتب والمقالات المتاحة، مما يجعله يتساءل عن القسم الذي سيقوم بالتركيز عليه.
لذا، يُنصح باختيار المجال المناسب وترتيب الموضوعات المرتبطة بالبحث بشكل منهجي.
كيفية البحث في الكتب الإلكترونية
-
قد تحتوي المصادر والمراجع على معلومات متعددة وكبيرة، وفي بعض الأحيان تتعدى الألف صفحة، مما يزيد من الأمر تعقيدًا.
- قد يشعر الباحث بالضغط عند محاولة اكتشاف المعلومات المفيدة وسط كمية هائلة من الصفحات.
- لا يتطلب الأمر آراء كاملة حول الكتاب بل يكفي دراسة الفهرس والبحث عن الفقرات المتعلقة بالدراسة المحددة.
ترتيب وكتابة البحث
- بعد كتابة جميع المعلومات الضرورية من الأقسام المختلفة، يجب ترتيب الأفكار وفقًا لخطة الدراسة، مما يشمل المقدمة والخاتمة، وأيضًا توثيق المراجع والمصادر المستخدمة، وذلك لضمان جاهزية الدراسات.