إن الأمومة تعد من أعظم المشاعر التي يمكن أن تعيشها المرأة، ولكن قد تواجه بعض النساء تحديات مرتبطة بتأخر الإنجاب. لذا فإنهن يبحثن عن حلول فعّالة لهذه القضايا، سواء من خلال استخدام الأدوية أو اعتماد العمليات الجراحية.
حقنة إيبفاسي
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى اضطرابات الإنجاب.
فقد تعود المشكلة إلى ضعف التبويض أو صغر حجم البويضة، وهناك أيضًا أسباب أخرى تتعلق بالرجال مثل انخفاض عدد الحيوانات المنوية وضعف حركتها أو تشوهها، بالإضافة إلى قلة السائل المنوي أو عدم نشاط الخصية.
تمكنت العديد من شركات الأدوية من تطوير أدوية لمعالجة هذه المشكلات، وتمثل أغلب هذه الأدوية هرمونات، حيث يُلاحظ أنه في حالات تأخر الإنجاب يكون هناك اختلال في إفراز الهرمونات الجنسية المسؤولة عن التبويض وعمليتي الإخصاب وتثبيت البويضة المخصبة في الرحم.
أيضًا، تُستخدم نفس هذه الأدوية والعلاجات لعلاج مشاكل الخصوبة لدى الرجال من خلال تحسين عدد الحيوانات المنوية وجودتها وحركتها.
فوائد حقنة إيبفاسي
تُعتبر حقنة إيبفاسي من العلاجات الفعّالة لمشكلة تكيسات المبايض، حيث تساعد على إنضاج البويضة بشكل طبيعي وإطلاقها. يُفترض أن هذه العملية تساعدها الهرمونات التي ينتجها المبيض.
تتعدد استخدامات حقنة إيبفاسي لعلاج العديد من المشكلات، سواء لدى الرجال أو النساء. ومن أبرز استخداماتها:
- تستخدم في حالات العقم عند النساء.
- تساهم في زيادة عدد الحيوانات المنوية وتحسين جودتها.
- تنشط الخصية في الرجال.
- تساعد في معالجة حالات تأخر الإنجاب لدى النساء.
- تساعد في إنضاج البويضة وإطلاقها من الجريبات، مما يجعلها جاهزة للإخصاب.
- تساهم في معالجة تأخر الحمل المرتبط بإنتاج وإنضاج البويضات.
ملحوظة هامة
- يجب استخدام هذه الحقن تحت إشراف طبي مختص.
الآثار الجانبية المحتملة
وعلى الرغم من الفوائد الصحية لحقنة إيبفاسي في معالجة حالات تأخر الإنجاب، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية المرتبطة بها، من أهمها:
- الشعور بالألم والوخز في موضع الحقن.
- حدوث تورمات في الوجه والشفتين.
- تنميل في الذراع والشعور بالوخز في منطقة الحقن.
- ظهور طفح جلدي، خصوصًا لدى الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه أحد مكوناتها.
- الشعور بالصداع.
- ضيق التنفس وصعوبة في التنفس.
- تنميل في الساقين.
- التهاب الحلق.
تابع أيضًا:
موانع استعمال حقنة إيبفاسي
رغم فوائدها في معالجة تأخر الإنجاب وزيادة عدد الحيوانات المنوية وتحسين جودتها، إلا أن حقنة إيبفاسي لها بعض موانع الاستخدام التي تشمل:
- حالات البلوغ المبكر لدى النساء.
- الإصابة بأحد أنواع السرطان.
- إذا كان سبب المشكلة ناتجًا عن اضطراب في مستويات الهرمونات.
- يُمنع استخدامها في حالات خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
- تحذير من استخدامها في حالة أمراض القلب والأوعية الدموية.
- يجب عدم استعمالها أثناء الحمل، نظرًا لاحتمالية تسببها في تشوهات خلقية للجنين.
- الامتناع عن استخدامها في حالات نزيف الرحم.
- يُمنع استخدامها في حالات الربو الشعبي، لأنها قد تسبب ضيق التنفس.
- يمكن أن تكون خطيرة في حالة اضطرابات الغدة الدرقية.
- يُمنع استخدامها في حالات الأمراض النفسية والعصبية مثل الصرع.