ألم المخاض
يختلف ألم المخاض بشكل ملحوظ بين النساء، كما يتفاوت لدى نفس المرأة من حمل لآخر. تعاني بعض النساء من آلام مشابهة لمغص الدورة الشهرية، في حين يشعر البعض الآخر بضغط شديد. يتمثل ألم المخاض عادة في تشنجات قوية في منطقة البطن والظهر والفخذين والجانب. ومن المهم الإشارة إلى أن الألم المرتبط بالولادة ينشأ نتيجة لتقلصات عضلات الرحم، والضغط الذي ينجم عن رأس الجنين على المثانة والأمعاء، بالإضافة إلى تمدد قناة الولادة والمهبل.
علامات قرب الولادة
تُشير العديد من العلامات إلى اقتراب موعد الولادة، من بينها:
- الإسهال: قد يحدث نتيجة للتغيرات في النظام الغذائي، أو بسبب التغييرات الهرمونية، أو نتيجة لتناول بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات.
- نزول الطفل إلى الحوض: وهذا يُعرف بعملية “التخفيف”، حيث يسبب ضغطاً على المثانة وعنق الرحم.
- توسع عنق الرحم وترققه.
- زيادة الإفرازات من عنق الرحم، حيث تخرج المادة المخاطية التي كانت تسد عنق الرحم لتحمي الطفل من البكتيريا والجراثيم.
- انقباضات المخاض: وهي انقباضات تحدث لتحضير الرحم للولادة، وغالباً ما تكون غير مؤلمة. إذا كانت هذه الانقباضات مؤلمة أو قوية، يمكن التخفيف منها بتناول الطعام، وشرب الماء، والاستلقاء. من الضروري إبلاغ الطبيب عندما تصبح الفترة بين الانقباضات من 3 إلى 5 دقائق.
طرق تخفيف ألم المخاض
يمكن التخفيف من ألم المخاض من خلال اتباع بعض الخيارات، ومن ضمنها:
- الطرق غير الطبية: وتشمل:
- الحفاظ على صحة الجسم من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب التدخين وشرب الكحول، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- تعلم تقنيات التنفس التي قد تساعد في التحكم في الانقباضات.
- الحصول على دعم مستمر من الشريك خلال فترة المخاض، حيث يساعد ذلك على تقليل الشعور بالقلق.
- استخدام الكمادات الساخنة أو الباردة، وإجراء المساج، والاستحمام بماء دافئ.
- الطرق الطبية: وتشمل:
- أكسيد النيتروس (Nitrous oxide)، المعروف باسم “غاز الضحك”، يعطى للأم عبر قناع أو أنبوب فموي، يعمل على تخفيف شدة الانقباضات وليس إيقاف الألم بشكل كامل.
- البيثيدين (Pethidine)، وهو مسكن ألم قوي يتم حقنه في عضلات الأرداف أو عبر الوريد.