تُعتبر الكزبرة نباتًا سنويًا ينتمي إلى عائلة Apiaceae، والمعروفة أيضًا باسم البقدونس الصيني أو الضانية. جميع أجزاء هذا النبات صالحة للأكل، ولكن الأوراق الطازجة والبذور المجففة تُستخدم بشكل شائع في إعداد الطعام.
الكزبرة
- تؤدي الكزبرة دورًا فعالًا في تعزيز صحة جميع أعضاء جسم الإنسان، ولذلك يوصي الأطباء في مختلف أنحاء العالم بزيادة استهلاكها.
- سنستعرض في هذه المقالة تأثير الكزبرة على صحة الكلى والمعدة.
- تعتبر الكزبرة مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية، المنغنيز، الحديد، والمغنيسيوم.
- كما تتميز أوراقها بكونها غنية بفيتامين ج وفيتامين ك والبروتين.
- تحوي أيضًا كميات ضئيلة من الكالسيوم، الفوسفور، البوتاسيوم، الثيامين، النياسين، والكاروتين.
فيما يلي بعض الفوائد الصحية لأوراق الكزبرة.
فوائد صحية متعددة للكزبرة
- تعد الكزبرة من المصادر الجيدة للألياف الغذائية، المنغنيز، الحديد، والمغنيسيوم.
- أوراق الكزبرة غنية بشكل خاص بفيتامين ج وفيتامين ك والبروتين.
- تحتوي الكزبرة أيضًا على كميات ونسب صغيرة من الكالسيوم، الفوسفور، البوتاسيوم، الثيامين، النياسين، والكاروتين.
بعض الفوائد الصحية لأوراق الكزبرة تشمل:
- تعمل الكزبرة على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL).
- تساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي ودعم وظائف الكلى وتحسين حركة الأمعاء.
- تعتبر مفيدة لمرضى السكري، إذ تحفز إفراز الأنسولين وتخفض مستويات السكر في الدم.
- فيتامين ك الموجود في الكزبرة له فوائد محتملة في تخفيف مرض الزهايمر.
- تحوي كميات من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين أ، مما قد يقي من سرطان الرئة.
- تتميز الكزبرة بخصائص مضادة للالتهابات، مما يعزز العلاج ضد الأمراض الالتهابية مثل التهاب المفاصل.
- تساعد الخواص المضادة للتسمم في علاج قرحة الفم.
- تساهم في حماية العينين، حيث تعمل مضادات الأكسدة الموجودة بها على حمايتها من الأمراض، بما في ذلك علاج التهاب الملتحمة.
- بذور الكزبرة مفيدة لتنظيم الدورة الشهرية.
- تعتبر هذه العشبة مصدرًا جيدًا لدعم الجهاز العصبي وتعزيز الذاكرة.
- تساعد في علاج فقر الدم حيث تحتوي على كميات مرتفعة من الحديد الضروري له.
تأثير الكزبرة على الكلى البشرية
- تعتبر صحة الكلى أمرًا بالغ الأهمية، حيث تؤثر بشكل مباشر على صحة الجسم ككل.
- أي أضرار تصيب الكلى، مهما كانت طفيفة، يمكن أن تؤثر سلبًا على مستوى النشاط والصحة العامة.
- تُعتبر الكلى من الأعضاء الضرورية التي تلعب دورًا جوهريًا في الحفاظ على صحة الجسم.
- من المهم تطهير الجسم من السموم بشكل منتظم لضمان كفاءة أداء وظائف الجسم.
- تتراكم السموم في الجسم نتيجة تناول الطعام أو الأدوية أو نتيجة لتلوث الخلايا الكلوية.
- لذلك، يعد شرب كميات وافرة من الماء يوميًا ضروريًا لتخليص الجسم من هذه السموم، وبالتالي الحفاظ على صحة الكلى ومنعها من الإصابة بالفشل الكلوي.
تأثير الكزبرة على الكلى
- تُعزز الكزبرة من فوائد تناول الماء بكميات كبيرة يوميًا لتنمية صحة الجهاز الكلوي.
- إلى جانب شرب العصائر والمشروبات الطبيعية التي تساهم في طرد السموم من الجسم.
- كما تساهم في تطهير الكلى في نفس الوقت وتعمل على حمايتها من الأمراض، والأعشاب مثل الكزبرة تُعتبر من أهم تلك المواد العلاجية.
- يساهم تناول عصير الكزبرة أو تناولها طازجة في مراحل تطهير وتنظيف الكلى.
- يساعد ذلك على تطهير الجسم من السموم مع المكونات القيمة الموجودة في الكزبرة.
- الكزبرة تحتوي على كميات وفيرة من الفيتامينات (مثل الكالسيوم، الماغنسيوم، وفيتامين سي).
- وتساهم عدة معادن وعناصر غذائية في تحسين صحة الإنسان، منها مضادات الأكسدة.
- تُزرع الكزبرة بشكل رئيسي في دول حوض البحر الأبيض المتوسط وتنتشر في منطقة آسيا الوسطى.
- وتزرع أيضًا في شبه القارة الهندية بينما يشتهر سكان شمال إفريقيا بفوائدها الصحية.
- تميل العديد من الدول الأوروبية والأمريكية الجنوبية إلى زراعة الكزبرة للاستخدامات الطبية وفي تحضير العديد من الأطباق الغذائية، مع الحرص على عدم الإفراط في تناولها وذلك لتفادي أي تأثيرات سلبية.
الاستخدامات التاريخية للكزبرة
- استخدمت الكزبرة في كافة أنحاء آسيا، شمال إفريقيا، وأوروبا لمئات السنين، وتعرف بأنها كانت تُستخدم منذ أكثر من ألفي عام.
- تمكن علماء الآثار في مصر القديمة من العثور على سلالتين من الكزبرة في قبر الملك توت عنخ آمون.
- ويظهر ذلك أن الكزبرة كانت تُعتبر هدية قيمة تُقدم في دفن الملوك القدماء.
- ذكرت الكزبرة على لسان الشخص المعروف بـ “بليني”، حيث اعتبرت الأنواع المتميزة التي تصل إلى إيطاليا من الكزبرة المصرية.
- كذلك ذُكرت الكزبرة في البرديات الفرعونية القديمة مثل بردية ايبرس 17.
- وتكررت كلمة “كزبرة” فيها ثلاث مرات كما ذُكرت في بردية برلين.
- وردت كلمة “كزبرة” أيضًا في بردية هيرست، حيث تم الإشارة إلى فوائدها العلاجية في نصوص الكتاب المقدس.
الاستخدامات التاريخية للكزبرة
- من خلال التجارة الدولية، وُجد أن الكزبرة قد جلبت إلى الصين خلال فترة حكم سلالة هان سنة 202 قبل الميلاد.
- اعتبرت من أهم الأعشاب نظرًا لاستخدامها في علاج الجروح، بالإضافة إلى عدة مشاكل صحية أخرى.
- ذُكرت أيضًا فعاليتها في زيادة إدرار الحليب عند النساء.
- كان أطباء الفراعنة من بين الأوائل في العالم الذين اكتشفوا الفوائد العلاجية الكبيرة للكزبرة، واستخدموها في مجموعة متنوعة من العلاجات العشبية.
- ساهمت بشكل بارز في علاج العديد من مشكلات الجهاز الهضمي والحالات الشعورية المصاحبة.