تعتبر البواسير الخارجية من الحالات الصحية المزعجة التي تحدث نتيجة لمجهود أو توتر زائد أثناء عملية الإخراج، كما يمكن أن تحدث نتيجة الجلوس لفترات طويلة على المرحاض أو الإصابة بالإمساك لفترات ممتدة.
ينقسم مرض البواسير إلى نوعين رئيسيين، وهما البواسير الداخلية والبواسير الخارجية. في هذا المقال، سنستعرض معلومات مهمة حول البواسير وطرق علاجها.
ما هي أسباب الإصابة بالبواسير، خاصة البواسير الخارجية؟
يمكن أن تتسبب عدة عوامل في الإصابة بالبواسير، ولا سيما البواسير الخارجية. إليكم أبرز هذه العوامل:
- الجهد المفرط خلال عملية الإخراج.
- الإصابة بالإمساك المزمن الذي يزيد من فرص الإصابة بالبواسير.
- رفع الأوزان الثقيلة.
- اتباع نظام غذائي يفتقر إلى الألياف، مثل الفواكه والخضروات.
- قلة تناول المياه، مما يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالإمساك.
- السمنة والتدخين، حيث يساهمان في تعزيز خطر الإصابة بالبواسير.
- ضغط الرحم على الأوردة الدموية أثناء الحمل، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالبواسير.
- الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.
كيفية معالجة البواسير الخارجية في المنزل؟
يمكن للأشخاص الذين يعانون من البواسير اتباع عدة طرق منزلية للمساعدة في العلاج، كما يلي:
-
أولاً، يمكن أخذ حمام دافئ ثم تنظيف منطقة الشرج بلطف باستخدام مناديل مبللة لتقليل الاحتكاك.
- يجب أن تكون المناديل مبللة لتفادي جروح البواسير.
- من الممكن استخدام الماء لعملية التنظيف بعد كل إخراج.
- يمكن استخدام كمادات ثلج على المنطقة المصابة لتخفيف التورم.
- يمكن استعمال بعض المراهم المتاحة دون وصفة طبية لتخفيف الحكة المصاحبة للبواسير.
الطرق الطبية لعلاج البواسير الخارجية
- تتطلب حالات عديدة من البواسير الخارجية تدخلاً طبياً.
- إليكم بعض الطرق العلاجية التي يمكن استخدامها.
- يصف الأطباء عادة أدوية للتخفيف من النزيف والألم المصاحب للبواسير.
- في حالة صعوبة الإخراج، قد يصف الطبيب أدوية تساهم في تسهيل هذه العملية.
- إذا كانت الحالة حرجة، قد ينصح الطبيب بإجراء عملية جراحية تحت التخدير الموضعي.
- تكون العمليات الجراحية فعالة إذا تم إجراؤها خلال ثلاثة أيام من ظهور الأعراض.
كيفية الوقاية من الإصابة بالبواسير، خاصة البواسير الخارجية؟
يمكن الحد من مخاطر الإصابة بالبواسير من خلال اتباع بعض النصائح الوقائية، ومنها:
- اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف الطبيعية مثل الفواكه والخضروات.
- شرب كميات كبيرة من الماء يومياً.
- ممارسة الرياضة بانتظام، وخاصة المشي، لتحسين حركة الأمعاء.
- تجنب تأجيل الحاجة لقضاء الحاجة، وزيارة المرحاض عند الشعور بذلك.
- تقليل الوقت المستغرق في الجلوس على المرحاض.
ما هي الأعراض المصاحبة للبواسير؟
للبواسير عدة أنواع منها البواسير الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى البواسير المتخثرة. فيما يلي نستعرض بعض الأعراض الشائعة المرتبطة بهذه الأنواع.
البواسير الخارجية
- تكون على شكل طيات جلدية صغيرة أو انفجار في الأوعية الدموية، مما يؤدي لتجمع دموي حول الشرج.
- تظهر بالقرب من فتحة الشرج، وغالبًا ما تكون على بعد 2-3 سنتيمترات منها.
- تشمل الأعراض التهيج والحكة المستمرة في المنطقة المحيطة بالشرج.
- الشعور بعدم الراحة أو ألم شديد في منطقة الشرج، خاصة عند فتحة الشرج.
- وجود نزيف يتفاوت في حدته من حالة لأخرى.
- ظهور ورم في المنطقة الشرجية، خاصة حول الفتحة.
البواسير الداخلية
- تظهر في عمق قناة الشرج، وغالبًا ما تكون على بعد 2-3 سنتيمترات من الفتحة.
- تُغطى هذه البواسير بواسطة بطانة مخاطية، ولا تستجيب للضغط أو اللمس.
- قد تخرج البواسير الداخلية أحيانًا من الفتحة، لكنها غالبًا ما تكون غير مرئية.
- تعتبر غير مؤلمة في أغلب الأحيان، ولكن قد تسبب تهيجًا بسيطًا.
- تنجم عنها أعراض تشمل نزيف غير مؤلم.
البواسير المتخثرة
- تميز هذا النوع بتجلط الدم داخله، مما يمنع تدفق الدم.
- قد تكون داخلية أحيانًا وتعتبر غير خطيرة، بينما في مناسبات أخرى تكون خارجية.
- تصاحبها أعراض تشمل ألم شديد بسبب تجلط الدم، بالإضافة إلى تورم أو التهاب في منطقة الشرج.