يحتاج الجسم إلى بعض المكملات الغذائية لتعزيز عملية التنحيف وتقليل الوزن، وذلك من خلال تعزيز الشعور بالشبع وتقليل الرغبة في تناول الطعام. فهل يمكن أن تُساعد خميرة البيرة في عملية التنحيف؟ إضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي. في هذا المقال، سنستعرض فوائد حبوب الخميرة في التنحيف والتقليل من الوزن.
فوائد خميرة البيرة في التنحيف
خميرة البيرة هي نوع من الفطريات الدقيقة التي تُستخدم في العديد من التطبيقات الصحية مثل الخبز، تصنيع الجبن، وبعض الأدوية والمضادات الحيوية، بالإضافة إلى استخراج حبوب الخميرة التي قد تساهم في عملية التخسيس. إليك أبرز فوائد خميرة البيرة في إنقاص الوزن:
- تحفيز عملية حرق الدهون في الجسم.
- زيادة الشعور بالشبع، وبالتالي تقليل استهلاك الطعام على مدار اليوم، مما يؤدي إلى تقليل السعرات الحرارية المكتسبة.
- تحتوي على نسبة عالية من الألياف المهمة لتحسين الهضم وتقليل الشهية.
- حبوب الخميرة غنية بفيتامينات B التي تُساهم في تسهيل عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، مثل:
- فيتامين B6 الذي يسهم في تمثيل البروتينات والحفاظ على توازن الكبد.
- فيتامين B2 الذي يعمل على امتصاص الحديد في الجسم والتخلص من الفائض من السوائل.
- فيتامين B1 الذي يُسهّل عملية الهضم.
طرق استخدام خميرة البيرة في التنحيف
نظرًا لفائدة خميرة البيرة في تعزيز الشعور بالشبع، يُنصح بتناولها على معدة فارغة، أي قبل الوجبات بنصف ساعة على الأقل. يمكن استخدامها بالطرق التالية:
- إذابة ملعقة كبيرة من خميرة البيرة في كوب من العصير أو اللبن.
- إضافتها إلى طبق السلطة.
- التوجه نحو استخدام الأكياس الجاهزة أو الأقراص المتوفرة في الصيدليات، ولكن يُفضل استشارة الصيدلي أو الطبيب حول أمان استخدامها وطريقة الاستخدام الصحيحة.
الآثار الجانبية المحتملة لحبوب الخميرة
تُعتبر حبوب الخميرة آمنة للعديد من الأشخاص عند تناولها على المدى القصير، ولكن يمكن أن تطرأ بعض الأعراض الجانبية خلال فترة استخدامهم، مثل:
- انتفاخ البطن وحرقة الغازات.
- صداع.
- شعور بالاضطراب في المعدة.
- قد تسبب رد فعل تحسسي مثل ألم في الصدر والحلق وصعوبة في التنفس.
نصائح وموانع استخدام خميرة البيرة للتنحيف
للتمتع بفوائد خميرة البيرة في التنحيف، من المهم اتباع الطريقة الصحيحة لاستخدامها. إليك بعض النصائح:
- يفضل تناول خميرة البيرة على معدة فارغة قبل الوجبات بنصف ساعة لمدة شهر ثم أخذ فترة راحة لمدة أسبوعين.
- استبدال وجبة بإحدى العصائر المضاف إليها الخميرة، إذ تحتوي على الأحماض الأمينية والمعادن والفيتامينات.
- عند الشعور بالجوع، تُضاف الخميرة إلى الخضار والفواكه وتُستخدم كوجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية لتقليل السعرات الحرارية المتناولة.
- عند تضمين حبوب الخميرة في النظام الغذائي، من المهم معرفة عدد السعرات الحرارية في القرص الواحد لتفادي انتهاز سعرات حرارية تفوق ما يحرقه الجسم.
يجب أيضًا أخذ بعض الموانع بعين الاعتبار قبل تناول خميرة البيرة، والتشاور مع الطبيب في الحالات التالية:
- إذا كنت تتناول أدوية لمرض السكري، حيث أن خميرة البيرة قد تُخفض مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ.
- تناول مثبطات أكسيديز أحادي الأمين أو دواء ديميرول، حيث يمكن أن تتفاعل خميرة البيرة مع هذه الأدوية وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل مفاجئ.
- خلال فترة الحمل والرضاعة، قد يكون تناول خميرة البيرة غير آمن، نظرًا لعدم توفر دراسات كافية حول أمان استخدامها في تلك المرحلة.
تُستخدم خميرة البيرة في العديد من المجالات، بما في ذلك التنحيف، ولكن يجب أن نلاحظ أن استخدامها وحده لا يكفي لإنقاص الوزن. يتطلب الأمر أيضًا ممارسة التمارين الرياضية، اتباع نظام غذائي متوازن، وشرب كميات كافية من الماء يوميًا.