أسباب وأعراض وعلاج متلازمة القولون العصبي

ألم القولون العصبي

يُعتبر الألم المرتبط بالقولون العصبي (Irritable Bowel Syndrome) من الأعراض الشائعة التي يُعاني منها المرضى. حيث أوضحت الدراسات أن ثلاثة من كل أربعة أشخاص يعانون من هذا الاضطراب يواجهون ألماً مستمراً في البطن، والذي يُعرف بأنه ألم حشوي (Visceral pain). ويجدر بالذكر أن هذا الألم قد يكون مزمناً، أي أنه يستمر لمدة 6 أشهر أو أكثر، ويكون متكرراً ومنقطعاً، مع ملاحظة أن شدته تزداد بعد تناول الطعام أو مع حدوث حركة في الأمعاء. يختلف المرضى في كيفية وصفهم للألم، إذ قد يُعبرون عنه على أنه طعن، أو تقلصات، أو ألم حاد.

أعراض مرافقة لألم القولون العصبي

هناك مجموعة من الأعراض التي تُصاحب ألم القولون العصبي، منها:

• الإصابة بالإمساك.
• انتفاخ ملحوظ في البطن.
• الإصابة بالإسهال.
• الإحساس بعدم تفريغ الأمعاء بشكل كامل.
• خروج مخاط مع البراز.
• الإخراج المتكرر، أو البراز الرخو.
• التناوب بين الإمساك والإسهال.

نصائح لتخفيف ألم القولون العصبي

يمكن اتباع بعض الإرشادات التي تسهم في تخفيف ألم القولون العصبي، منها:

• استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب: حيث يُعتقد أن بعض المرضى الذين يعانون من القولون العصبي قد يتعرضون للاكتئاب، مما يستلزم التقييم النفسي واستخدام الأدوية المضادة للاكتئاب للحد من هذه الأعراض.
• معالجة الإمساك والإسهال: حيث يسهم كلاهما في حدوث الألم، ويمكن التحكم فيهما بطرق مختلفة، مثل:
  • استخدام الملينات.
  • زيادة تناول الألياف الغذائية.
  • استعمال الأدوية المضادة للإسهال.
  • تقليل مستويات التوتر.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • شرب كميات كافية من الماء.
  • استخدام الباراسيتامول كمسكن للألم.
  • تجنب الأطعمة المثيرة، مثل منتجات الألبان.

استشارة الطبيب

هناك بعض الحالات المرتبطة بألم القولون العصبي التي تستدعي التدخل الطبي الفوري، مثل تفاقم شدة الألم بالتدريج أو استيقاظ المريض بسبب الألم في الليل. كما تبرز بعض الأعراض التي تتطلب زيارة الطوارئ، وهي:

• نزيف من المستقيم أو إسهال دموي.
• صعوبة في التنفس أو الشعور بألم في منطقة الصدر.
• السعال أو القيء الدموي.
• الشعور بصلابة في البطن أو ألم عند اللمس.
• عدم القدرة على السيطرة على القيء.
• الألم الشديد في الرقبة أو منطقة الكتف.

مراجع

1. ↑ Douglas A Drossman, “Understanding and Managing Pain in Irritable Bowel Syndrome (IBS)”، www.aboutibs.org, تم الاسترجاع في 2-4-2019. تم التعديل.
2. ^ أ ب Barbara Bolen (26-3-2019), “Understanding IBS Pain”، www.verywellhealth.com, تم الاسترجاع في 2-4-2019. تم التعديل.
3. ↑ Diana Rodriguez (6-4-2013), “Understanding and Managing IBS Pain”، www.everydayhealth.com, تم الاسترجاع في 2-4-2019. تم التعديل.