أنواع الفيروسات التي تؤثر على صحة الإنسان

الفيروسات

الفيروسات هي تراكيب لا خلوية تصيب جميع أنواع الكائنات الحية، وتندرج ضمن الكائنات الدقيقة المجهرية، مما يعني أنه لا يمكن رؤيتها إلا تحت المجهر. تُعرَّف الفيروسات بأنها أجسام دقيقة طفيليَّة، تُجبر على التطفل على خلايا حية أخرى تتفاوت في النوع.

أنواع الفيروسات

فيروسات تصيب الإنسان

تستهدف هذه الفيروسات كلاً من الإنسان والحيوانات، مما يؤدي إلى إصابتهما بالأمراض.

• فيروس الجدري: يتميز بظهور بثرات منتشرة على مختلف أجزاء الجسم، ويكون المرض معدياً خلال فترة انتشار البثرات عند ملامسة المريض، ويمكن الوقاية منه عبر التطعيم.
• فيروس جدري البقر: يسبب ظهور بثرات على أضرار الماشية، ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان.
• فيروس الكلب: يصيب هذا الفيروس أعداداً كبيرة من الحيوانات، ولا سيما البرية منها، ويستهدف أيضاً الطيور، ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان من خلال لعاب الحيوان المصاب نتيجة العض.

فيروسات الجهاز التنفسي

تتضمن هذه المجموعة أكثر من 40 نوعاً من الفيروسات، التي تؤدي إلى ظهور أعراض مثل الحمى، والسعال، وألم في الحلق، بالإضافة إلى بحة الصوت والشعور بالتعب والرغبة في النوم، وأخيراً العطس.

• فيروس الإنفلونزا: يتسبب في إخضاع الإنسان للحمى، وكذلك الشعور ببرودة في منطقة الرأس وآلام في المفاصل.
• فيروس النكاف: يؤدي إلى حدوث ورم في إحدى الغدتين أو كلتيهما، مما ينجم عنه ألم شديد عند محاولة فتح الفم، ويصاحب هذا المرض الحمى وصداع الرأس.
• فيروس الحصبة: يُعتبر من الأمراض المعدية السريعة الانتشار، حيث يسبب التهاباً حاداً في الأنف، مصحوباً بالشعور بالحرقان والرعشة والرشح والسعال والإسهال. يتسبب ذلك في التهابات حادة في الحنجرة، ويكتسب الفيروس دخوله لجسم الإنسان عبر المجرى الهوائي العلوي، وينتقل بين الأفراد عن طريق السعال أو الرذاذ الناتج عن العطس.
• فيروس الشلل: عادةً ما يكون المصابون حاملين للفيروس دون ظهور أعراض واضحة، ويمكن أن تنتقل العدوى من شخص لآخر عبر البراز، ويتسنى الوقاية منه بالتطعيم.

فيروسات تنقلها الحشرات

يتضمن هذا النوع أكثر من 180 نوعاً، حيث تنتقل الفيروسات إلى الإنسان عبر الحشرات، مثل حشرة الناموس التي تنقل فيروس الحمى الصفراء. تعد هذه الحشرات مسؤولة عن التأثير على الجهاز العصبي المركزي.

فيروسات غير مميزة تماماً

ينتقل العدوى من هذا النوع من الفيروسات عبر الفم نتيجة تناول طعام ملوث، أو ملامسة يد شخص مصاب، أو عن طريق الماء الملوث، أو من خلال الاتصال بالأدوات الشخصية لشخص مريض. من أبرزها مرض الجلد العقدي، الذي يعد مرضاً خطيراً يصيب الأبقار، مما يجعلها هزيلة وقد تؤدي إلى الوفاة في النهاية. من الضروري اتباع الإجراءات التالية عند وجود هذا المرض:

• تنفيذ حجر صحي قوي على المناطق المصابة.
• حرق الجثث الميتة بطريقة صحيحة لضمان عدم نقل العدوى.
• تعقيم المزارع وجميع العاملين فيها والمعدات المستخدمة.
• معالجة الأبقار المصابة الأخرى لمنع انتشار العدوى.