أضرار ماء غريب للأطفال: نظرًا لتنوع مكونات ماء الغريب، قد يكون من الصعب تقييم جميع الأنواع بشكل شامل، ولكن لم تظهر أي دراسة حتى الآن أن ماء الغريب ضار بشكل مباشر للأطفال. ومع ذلك، تثير بعض مكوناته مخاوف معينة.
ماء غريب
- يُطلق اسم ماء غريب على مجموعة من الأدوية المخصصة للأطفال، والتي تتمتع بشهرة واسعة منذ حوالي ستين عامًا.
- وتتكون هذه المنتجات من مزيج عشبي يهدف إلى معالجة مشاكل الأطفال الصحية.
- تم اكتشافه للمرة الأولى في بريطانيا عام 1851 بواسطة ويليام وودوارد، الذي قام بتطويره لعلاج عسر الهضم والمشاكل المرتبطة به مثل المغص والانتفاخ.
- عندما لاحظ أن الأطفال يشعرون بالراحة بعد تناوله، بدأ ببيعه في زجاجات.
- يستخدم عادةً لمن يعاني من المغص، نظرًا لطبيعته العشبية التي تساهم في تهدئة الأطفال.
- يمكن استخدام ماء الغريب دون الحاجة لوصفة طبية، أو يمكن استشارة الصيدلي قبل الاستخدام.
- توجد تعليمات خاصة لكل عبوة تحدد طريقة الاستخدام.
- يُزعم أن ماء الغريب يحتوي على الكحول، وهي مادة محظورة قانونيًا.
- استُخدم ماء الغريب منذ العصور القديمة لعلاج الأطفال، رغم عدم وجود دراية بمحتويات الكحول في تلك الفترة.
- يُنصح بإعطاء ماء غريب للأطفال مع أو بعد الرضاعة، ولكن يجب الامتناع عن إعطائه للأطفال الذين يعانون من القيء.
فوائد ماء غريب للأطفال
تتضمن فوائد ماء غريب للأطفال ما يلي:
- تخفيف الألم الناتج عن المغص والانتفاخ.
- التقليل من الغازات المرتبطة بنزلات البرد.
- تخفيف آلام التسنين.
- مساعدة الطفل على النوم سريعًا والراحة.
- تقليل حمض المعدة.
- وقف الفواق.
مكونات ماء غريب
- يتألف ماء الغريب من مجموعة من المكونات الأساسية، تشمل:
- الزنجبيل.
- الشمرة.
- الفركتوز.
- القرفة.
- الشبت.
- زيت الكمون، الذي يلعب دورًا مباشرًا في تخفيف آلام المغص وطرد الغازات.
- يساعد زيت النعناع أيضًا في طرد الغازات بالتعاون مع زيت الكمون.
- جميع هذه المكونات طبيعية وتساهم في معالجة مشكلات المعدة، ولقد قيل سابقًا أن إحدى مكوناتها كانت الكحول، لكنها الآن خالية منه تمامًا.
- حيث تم اعتماد ماء الغريب كدواء آمن وفقًا لشروط إدارة الغذاء والدواء.
آلية عمل ماء غريب عند الأطفال
- يعاني الأطفال عادة من المغص بعد الأسبوع الثالث من الولادة، والذي يتميز ببكاء مستمر.
- حيث لا يكون الجهاز الهضمي قد نضج بشكل كامل، مما يؤدي إلى تشكل الغازات بعد الرضاعة.
- علاوة على ذلك، تساعد هذه المواد الطبيعية في جمع الغازات الصغيرة وتحويلها إلى فقاعات أكبر يمكن للطفل التجشؤ بها، مما يساعد في تخفيف الشعور بعدم الراحة.
- يعتقد أن ماء غريب يعمل على تسهيل عملية الهضم.
- على الرغم من عدم وجود دراسات علمية تدعم فعاليته، تظل العديد من الأمهات تثق به كحل للمغص.
- المغص هو حالة شائعة، يتميز ببكاء الطفل لفترات متواصلة، عادةً ما تستمر لأكثر من ثلاث ساعات في اليوم لعدة أيام في الأسبوع، وغالبًا ما يحدث ليلاً.
- نظرًا لانتشار المغص بين الأطفال، فإن الأمهات غالبًا ما يُقبلن على تجريب أي منتج لتخفيف هذه الحالة.
- دراسة أجريت عام 2011، نشرت في طب الأطفال، أظهرت أن 9٪ من الأطفال في عامهم الأول قد حصلوا على مستحضرات عشبية، من بينها ماء الغريب.
- مع ذلك، يعد ماء الغريب بمفرده ليس علاجًا جذريًا، لأنه قد لا يكون فعالًا في الحالات التي يكون فيها بكاء الطفل ناتجًا عن أسباب صحية.
- ولكنه يمكن أن يساهم في تخفيف آلام المعدة إن لم يكن هناك أي مرض.
إرشادات استخدام ماء غريب
هناك بعض النصائح المهمة عند استخدام ماء غريب للأطفال، تشمل:
- التحقق من المحتويات بعناية، وتأكّد من أن المنتج خالٍ من الكحول والسكر.
- قراءة التعليمات المتعلقة بكل نوع من الماء الغريب، حيث تختلف تعليمات الاستخدام بين العلامات التجارية.
- من المهم مراعاة الجرعة وطريقة الاستخدام قبل تقديمها للأطفال، وبعض الأنواع قد تُحذر من استخدامها مع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهر واحد.
- لا ينبغي أن يحل ماء الغريب محل الرضاعة الطبيعية أو حليب الأطفال.
- على الرغم من أن ردود الفعل التحسسية نادرة، يجب مراقبة أي علامات تحسسية عند إعطاء الأطفال أي طعام جديد.
- اقترح تجربة استخدام كوب حليب خاص لتقليل الانتفاخ قبل استخدام الماء الغريب.
- حمل الطفل بشكل مستقيم بعد الرضاعة ليتمكن من تفريغ معدته بواسطة التجشؤ.
- يمكن للشخص المراقب أخذ الطفل في جولة أو قيادة السيارة، حيث يمكن أن تساعد الحركة في تهدئة الطفل.
استمر في متابعة:
أضرار ماء غريب
- توصي منظمة الصحة العالمية بعدم إعطاء أي مواد غير الرضاعة الطبيعية أو حليب الأطفال للرضع في الأشهر القليلة الأولى.
- بشكل عام، ماء الغريب آمن، ولكن من المهم مراقبة أي علامات للحساسية.
قد تظهر أعراض ردود الفعل التحسسية على النحو التالي:
- طفح جلدي.
- عيون دامعة.
- تورم الشفاه أو اللسان.
- القيء.
- حكة.
- تغير في نمط التنفس.
- يجب استشارة الطبيب قبل استخدام ماء الغريب إذا ظهرت أي علامات للحساسية، وتوقف عن استخدامه اتصل بطبيبك.
- تدعي العديد من العلامات التجارية أن ماء الغريب خالٍ من الكحول، لكن ليس كل الأنواع كذلك.
- كما قد تحتوي على مادة صودا الخبز التي قد تؤدي لمشاكل صحية.
- هناك حالتان من الوفيات لطفلين نتيجة استخدام ماء غريب مباشرة.
- إحداهما كانت نتيجة لصدمة إنتانية، والأخرى بسبب طفيليات.
- يمكن أن تظهر بعض الآثار الجانبية، مثل القيء والإمساك.
- كذلك، يُشير إلى أن ماء الغريب يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالبكتيريا والمواد المسببة للحساسية.
- تحتوي على نسبة عالية من السكر، مما يمثل خطرًا لحدوث مشكلات في الأسنان.
- يمكن أن يتسبب في أن يمتليء معدة الرضيع بماء غريب، مما قد يحول دون تناول الحليب، مما يؤدي لفقدان القيمة الغذائية.
- قد يؤدي أيضًا إلى مشاكل في النمو وزيادة الوزن غير الصحية.
- كما يمكن أن يقلل من كمية الحليب عند الأم بسب غياب الرضاعة الطبيعية.
- قد تؤثر ماء الغريب سلبًا على البكتيريا المفيدة الموجودة في الجسم.
كيف يعالج ماء غريب المغص عند الأطفال؟
- يُعتقد أن شرب ماء غريب أو إعطائه للطفل الذي يعاني من الغازات والمغص يساهم في تهدئته.
- كما يساعد في تخفيف الفواق أو الضيق عند الأطفال، ويعمل على تقليل حموضة المعدة عند الأطفال الذين يعانون من القيء.
- يساعد أيضًا في تخفيف آلام التسنين ويساهم في تهدئة المغص المعوي، مما يساعد الأطفال على النوم بسرعة بعد تناوله ويكون خاليًا من الكحول، حيث إن معظم أنواع ماء الغريب في الولايات المتحدة آمنة.
- هذه المنتجات تتوفر بتراخيص من إدارة الغذاء والدواء، بما في ذلك الدول التي تفرض رقابة فعالة.
الجرعة المناسبة من ماء غريب للأطفال
- تعتمد الجرعة الملائمة من ماء غريب للأطفال على نوع الدواء، عمر الطفل ووزنه.
- كقاعدة عامة، الجرعة الموصى بها للأطفال الرضع هي نصف ملعقة ثلاث مرات يوميًا أو ست مرات حسب الحاجة.
- قد تكون مفيدة الحالات التي يستفيد فيها الطفل من ماء غريب لعلاج المغص المعوي، كما يُفيد عند وجود فواق.
- ومع ذلك، من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدام ماء الغريب، خاصة في حال وجود حساسية محتملة.
موانع استعمال ماء غريب للأطفال
- الأطفال الذين يعانون من ضعف كمّي في وظائف الكلى.
- الذين يعانون من قصور القلب المزمن.
- الأطفال الذين أجروا عمليات جراحية مؤخرًا.
- الأشخاص الذين يظهر لديهم احتباس سائل.
- مرضى السكري.
- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نزيف.